انتقدت حركة وفاء في بيان لها خطاب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي والذي أعلن خلاله تكليف الجيش الوطني بحماية مؤسسات الانتاج. وأكدت حركة "وفاء" دعمها الكامل للمحتجين في منطقة الكامور بتطاوين، ولكل مظاهر الاحتجاج و الاعتصام السلمي و التي تعد من مكاسب الثورة ومساندة مطالب التنمية و استملاك ثروات البلاد الطبيعية و بسط سيادة الدولة عليها و إنهاء مظاهر الفساد في استغلالها و المورطة فيها أطراف داخلية و خارجية. وحذرت الحركة من توظيف الجيش الوطني في خدمة المصالح الحزبية و الفئوية الضيقة و كذلك مصالح الشركات الأجنبية بما يحيد به عن دوره الأساسي في الدفاع عن حدود الوطن و ضمان سلامته من العدوان الخارجي. وكان كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية، مبروك كرشيد، اتهم حزبي حراك تونس الإرادة، وحركة وفاة بالوقوف وراء الاحتجاجات في تطاوين وتأجيج الأوضاع بالجهة. وكشف كورشيد، في مداخلة له على راديو "ماد" ، أنّه لاحظ أثناء تحوّله إلى الجهة إصرار عدد من الشباب المنتسبين الى الحزبين المذكورين على التفاوض خارج الأطر القانونية، مؤكدا أن جزءا كبيرا من المطالب التي قدّمها المحتجون "مسيّس".