دعت حملة "مانيش مسامح" كل القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، إلى مزيد التعبئة والتنسيق وتكثيف المجهودات في وجه ما وصفتها "بلوبيات الفساد الساعية لفرض مشروع قانون المصالحة رغما عن الإرادة الشعبية". ودعت الحملة في بيان لها إلى "التصعيد عبر خوض مختلف الأشكال النضالية من أجل منع تمرير هذا القانون"، والتشبث برفضها "المبدئي والمطلق لقانون تبييض الفاسدين والتطبيع مع الفساد مطالبة بسحبه، ومواصلة حالة الاستنفار الشعبي والمواطني، والتصعيد عبر خوض مختلف الأشكال النضالية . وأضافت، أن المسيرة الحاشدة التي انتظمت، السبت، جاءت ، في سياق "حالة الطوارئ الشعبية" التي أعلنتها حملة "مانيش مسامح" لغاية إسقاط مشروع القانون اللّادستوري الذي يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويلتفّ على المسار الثوري.