وقع اختيار الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون على إدوارد فيليب عمدة بلدية لو هافر ليتولى منصب رئاسة الوزراء. وكانت معظم التوقعات، التي تداولتها وسائل الإعلام في صالح فيليب، وهو مشرع معتدل من يمين الوسط، معتبرة أنه صاحب الحظ الأكبر لرئاسة الحكومة الجديدة. ويعد قرار تعيين فيليب أول قرار سياسي كبير لماكرون بعد يوم من تنصيبه رسميا كزعيم للبلاد، ومن المتوقع أن يسمي ماكرون، بقية حكومته بحلول منتصف الأسبوع. وفيليب شخصية معروفة على المستوى الوطني في فرنسا حتى الأسبوع الماضي، عندما تناقلت وسائل الإعلام اسمه كواحد من المرشحين الرئيسيين لمنصب رئيس الوزراء. - محامي متخصص في القانون العام. - ولد في شمال فرنسا عام 1970، ليكون رئيس وزراء صغير في سن حيث يبلغ 48 عام. - تخرج من جامعة "بو سيانس" للعلوم، قبل الدراسة في المدرسة الوطنية للإدارة "إنا" في عام 1997. - عمل في مجلس الدولة قبل أن يشارك في تأسيس الحزب الاشتراكى الحاكم فى الفترة الأخيرة. - متزوج وله ثلاثة أطفال، في حين أنه معروف عنه حفاظه على حياته الشخصية لتكون خاصة جدا، وزوجته "إديث" هي مدرسه في جامعة "سيانس - بو". وشغل النائب إدوارد فيليب (46 عاما) منصب رئيس بلدية لو هافر الساحلية منذ عام 2010، وكان عضوا في الحزب الجمهوري في بداية توليه ذلك المنصب، ليصبح بعدها عضوا في الحزب الاشتراكي الحاكم. ويعد فيليب من الحلفاء السياسيين المقربين من رئيس الوزراء الفرنسي السابق آلان جوبيه،كان متحدثا باسمه خلال الانتخابات التمهيدية الأخيرة لليمين والوسط المؤهلة للرئاسيات ومرافقه في كل تحركاته عندما كان في حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، وهو حزب يميني وسطي، يترأسه اليوم نيكولا ساركوزي. وعمل مديرا لمكتب جوبيه في بلدية بوردو، كما كان مديرا لحملة الرئيس الأسبق جاك شيراك الانتخابية في العام 2002. بدأ فيليب بدأ مسيرته السياسية في الحزب الاشتراكي (يسار)، في تسعينيات القرن الماضي قبل أن ينتقل إلى الحزب اليميني (الاتحاد من اجل حركة شعبية) في العام 2002 مستمرا في صفوفه إلى اليوم بعد تحول اسمه إلى (الجمهوريون). وتخرج إدوار فيليب في كلية العلوم السياسية عام 1992 ثم المدرسة العليا للإدارة التي تعد واحدة من أعرق المدارس العليا في فرنسا، والتحق بمجلس الدولة العام 1997.