وردت على الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة تهنئة غير عادية من رئيس الحكومة علي العريض إلى الشعب التونسي بمناسبة شهر رمضان المعظم و هذا نصّها ''مبروك وخير الناس أنفعهم للناس حيثما كنتم في تونس أو خارجها، في إجازة أو في العمل، في المصنع أو الحقل أو الإدارة أو حراسة الحدود أو ضبط الأمن، أو في اقتناء وإعداد ما يفرح العائلة أثناء الإفطار وبعده، لكم خالص التهاني بشهر الصوم وصفاء القلوب، شهر التراحم والتكافل ولمّ الشمل. أملي : - أن لا يضام فيه الفقير ولا يزداد فيه التبذير. - أن لا يتقدّم فيه الكسل ويتأخّر العمل. - أن تنهلوا من روح البرامج والمسامرات الدينيّة ومن دفء السهرات العائليّة والمناسبات الثقافيّة والترفيهيّة ما يغذي الرّوح ويقويها، ويصقل العقل، وينشط الإيثار. تحيا تونس في أعيننا أمانة : أمنها واستقرارها وازدهارها مبروك على الأمّة وخير الناس أنفعهم للناس'' و جاء الإمضاء بكلمة ''أخوكم علي''و ذلك ما جعل الرسالة غير عادية لأننا تعودنا و إلى جانب الاجراءات البروتوكولية أن تحمل الرسائل الصادرة عن المسؤولين إمضاءاتهم بصفاتهم الرسمية لا غير.