انطلق اليوم الأحد استغلال بطاح بجربة بعد ان تمت صيانته وتجديده، في اطار صفقة لمشروع لتجديد واصلاح اسطول بطاحات جربة بكلفة جملية قدرها 11 مليون دينار. وكان هذا البطاح قد رسا مساء أمس السبت بمرفأ جربة أجيم، بعد ان تسلمته الادارة الجهوية للتجهيز والاسكان بمدنين من شركة تونسية قامت بصيانته وبعملية تجديد كلي تطلبت مدة قاربت السنة، وفق المسؤولة التجارية للشركة صابرين اللومي. وشملت عملية التدخل لصيانة البطاح الميكانيك والكهرباء وغرفة القيادة وكامل هيكل البطاح ومحركه ليظهر في ثوب جديد، معززا اسطول البطاحات التي تؤمن عملية العبور من والى جزيرة جربة والارتقاء أكثر بجودة الخدمات وخاصة في الصائفة فترة ذروة عمل البطاحات التي تؤمن معدل 2800 وسيلة نقل في اليوم، حسب المديرة الجهوية للتجهيز والاسكان بمدنين رجاء العجيلي. كما ستنتهي قريبا أشغال تجديد بطاح اخر في القسط الاول من نفس هذه الصفقة على ان تنطلق اشغال صاينة بطاحين اخرين بعد الصائفة لتامين حركة العبور عبر البطاحات باقل مشاكل، لاسيما وان العبور عبر هذه البطاحات يطرح مشكلا كبيرا في طول مدة الانتظار التي تؤرق كل زوار جزيرة جربة وكذلك المهنيين في القطاع السياحي. وحسب المديرة الجهوية للتجهيز والاسكان فان هذه الصائفة ستكون افضل على مستوى الخدمات بدخول هاذين البطاحين اللذين شهدا عملية تجديد كلي لتصبح حركة العبور مؤمنة من قبل 4 بطاحات مع بطاح خامس يعتمد عند الضرورة بسبب وضعيته غير المناسبة غير ان هذه الخدمات "لن تكون في المستوى المأمول الى حين استكمال عملية تجديد كامل الاسطول في السنة المقبلة"، وفق تقديرها. ورافق عملية تجديد اسطول بطاحات جربة تعزيز الموارد البشرية للبطاحات ب22 عون اضافي مع تحسين ظروف العمل وتسوية الوضعيات المهنية وهو في اتجاه تحسين جودة الخدمات، حسب ذات المصدر. ويتكون اسطول بطاحات جربة من 8 بطاحات الا انها لا تشتغل بصفة كلية بسبب تقادم البعض منها والانطلاق في تجديد البعض الاخر لذلك تطرح عملية العبور ببطاحات جربة مشكلا كبيرا في طول مدة الانتظار التي تصل الى ساعات وخاصة في العطل وفي الصيف مما يخلق حالة من التشنج والتوتر لدى المسافرين.
