يواصل آلاف المحتجين التظاهر، في مدينة الحسيمة المغربية، للمطالبة بتنمية المنطقة ومكافحة الفساد، وجاء هذا التصعيد بعد اعتقال السلطات 40 شخصا بينهم زعيم الحراك الشعبي ناصر الزفزافي. وتم توقيف الزفزافي مع آخرين بتهمة "ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة"، وقد زاد ذلك في وتيرة الاحتجاجات، للمطالبة بإطلاق سراحه. من جانبه، قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، امس الخميبس 01 ماي 2017، إن قضية الحسيمة "دائما حاضرة عندنا في الحكومة، وكذا عدد من مناطق المغرب"، مشددا على أن الحكومة حريصة على تتبع "الملف التنموي للمنطقة والمشاريع التي يجري إنجازها وتنزيلها". واعتبر العثماني أن الحكومة تتفاعل بشكل "إيجابي مع مطالب المواطنين حيث ما كانوا في مناطق المغرب، وخصوصا اليوم في الحسيمة".