طالب الأمنيون في تطاوين بفتح تحقيق برلماني بشأن الأطراف المتورّطة في التحريض على حرق مقر إقليم الحرس الوطني والمنطقة الجهوية للأمن الوطني ومركز حرس المرور بتطاوين، خلال أحداث العنف التي عاشتها الجهة يوم 23 ماي الماضي. وقال أنيس السعدي عضو النقابة الجهوية لحرس الوطني بتطاوين في تصريح لموزاييك إنّ صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي في تطاوين تجنّدت قبل 48 ساعة من الأحداث للدعوة لحرق ممنهج لإقليم الحرس الوطني. وأكّد أنّ الأمنيين مصرّون على حقهم في التتبّع العدلي ضد كل من سيكشف عنه البحث في حرق المقرات الأمنية، خاصة وأنّ تنسيقية اعتصام الكامور أبرأت ذمتها من هذه الأحداث. يذكر أن مدينة تطاوين شهدت يومي 22 و 23 ماي الماضي اشتباكات بين شباب المنطقة المعتصمين في الكامور و قوات الأمن ، كما تم حرق مقرى أقليم الحرس الوطنى والمنطقة الجهوية للأمن العمومى بالحى الإدارى بالكامل بعد انسحاب قوات الأمن منهما.