قام رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، بزيارة الى ألمانيا للمشاركة في ندوة حول ''مبادرة الشراكة مع افريقيا'' التي انتظمت يومي 12 و13 جوان الجاري في العاصمة الألمانية برلين. ويبدو أن زيارات رئيس الجمهورية ساهمت في تحصيل فوائد اقتصادية لفائدة تونس خاصة في الظرف الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تعيشه البلاد. ونجحت تونس من خلال زيارة قائد السبسي الى المانيا رفقة كل من وزير المالية بالنيابة ، وزير التنمية ووزير الخارجية، في جلب نصيب من التمويلات والمساعدات، حيث تمكنت خلال هذه المشاركة من تحصيل القسط الثالث من القرض المتفق عليه سابقا مع صندوق النقد الدولي. كما تحصلت تونس على دعم مالي إضافي من ألمانيا ، بقيمة جملية تبلغ 300 مليون أورو (835 مليون دينار) على امتداد ثلاث سنوات، بمعدّل 100 مليون أورو كلّ سنة". وأقرّت المانيا إحداث خط تمويل جديد لفائدة تونس، بهدف دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة. ووافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على منح تونس القسط الثاني من القرض المخصص لها ويقدر هذا القسط بحوالي 900 مليون دينار، كما وافق مجلس ادارة الصندوق على المساعدة لتنفيذ جملة من الاصلاحات التي التزمت بها الحكومة في المجال الاقتصادي والمالي والتنمية الجهوية. وكانت لزيارة رئيس الجمهورية فاعلية لمساعدة تونس على تجاوز الوضع الاقتصادي الراهن والمساهمة في الاستثمار والتنمية.