مثل صباح امس أمام الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس ابن وزير سابق وزوجته وعونا سجون وشاب خامس وجهت لهم تهم الارتشاء وارشاء موظف عمومي حال مباشرته لوظيفته. وجاء ذلك على خلفية إدخال هاتف جوال في "صحن كفتاجي" إلى غرفة إيقاف ابن الوزير السابق في سجن المرناقية سنة 2012، حيث تفطن أحد أعوان السجون للأمر بعد أن ضبط الهاتف لدى ابن الوزير المذكور والذي كان موقوفا آنذاك. وحسب صحيفة الصريح اليوم الثلاثاء 20 جوان 2017 فقد تبين أنه تم إدخال الهاتف داخل الأكل عبر موقوف آخر حتى تتمكن عائلة ابن الوزير السابق الاتصال به، فتم فتح تحقيق شملت الأبحاث فيه ابن الوزير السابق ووالدته وعوني سجون مكلفين بمراقبة الطعام المقدم من قبل عائلات المساجين إلى أبنائهم. و قررت المحكمة أمس، تأخير النظر في القضية استجابة لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين.