اندلعت مواجهات جديدة صباح الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ وقام متظاهرون باحراق سيارات للشرطة الالمانية، بحسب ما أعلنت الشرطة على تويتر. وقالت إن الشرطة الاتحادية ابلغت صباح اليوم عن "عملية جارية ضد اشخاص يقومون باعمال عنف" ألقوا زجاجات حارقة واحرقوا "سيارات دورية" في حي التونا قرب مركز للشرطة. وبحسب السلطات فانه من المرتقب حضور مئة الف متظاهر على هامش قمة العشرين التي تبدأ الجمعة وتشهد أول لقاء بين الرئيسين الاميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. ويعتزم المتظاهرون منع وصول رؤساء الدول الى مركز المؤتمرات. وكانت أربع مروحيات للشرطة تحلق فوق هامبورغ صباحا بعد ليلة شهدت صدامات بين آلاف المتظاهرين المناهضين لمجموعة العشرين وقوات الامن اسفرت عن 17 جريحا بينهم 15 شرطيا. دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فرنسا إلى الاعتراف بجرائمها التي ارتكبتها إبان احتلالها بلاده، واعتبر ذلك خطوة إلى الأمام تصب في خانة تعزيز العلاقات الاستثنائية بين البلدين. وعاد بوتفليقة في رسالة إلى الأمة بمناسبة إحياء ذكرى استرجاع الاستقلال والعيد الوطني للشباب في الجزائر المصادف ل5 يوليو من كل سنة إلى ما عاشته بلاده في فترة الاستعمار الفرنسي. وقال إن هذا التاريخ " هو مناسبة لتجديد الاعتراف والعرفان لمجاهدينا ومجاهداتنا الأماجد نظير كفاحهم و تضحياتهم التي تكللت بتحرير وطننا المفدى، وهو أيضا موعد لإيلاف قلوب كل أبناء الوطن على استذكار ماضينا الحافل بالمآثر". حفظ الذاكرة وأضاف بوتفليقة "من خلال استذكار الماضي و ما تكبدناه فيه من مآس تحت وطأة الاحتلال الفرنسي، إنما نمارس حقنا في حفظ الذاكرة وفاء لأسلافنا الذين قاوموا فاستشهد منهم الملايين، وسجن منهم مئات الآلاف أو أخرجوا من ديارهم بينما جرد ملايين آخرون من أراضيهم وممتلكاتهم". وأردف قائلا" إننا نمارس حقنا في حفظ الذاكرة وفاء لشعبنا الذي ضحّى بمليون و نصف مليون من أبنائه وبناته لكي يسترجع سيادته الوطنية و استقلاله". ويعتقد بوتفليقة أن ملف حفظ الذاكرة الوطنية مهمة الأجيال الصاعدة لأنه "سيتيح لها على الدوام شحذ حسها الوطني وهي تواجه التحديات والصعاب ويكون مبعثا لاعتزازها الدائم بوطنها". وظل ملف الذاكرة من بين الملفات التي تصنع جدلا في الجزائر، بالنظر إلى ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة كتابة التاريخ بموضوعية والتعجيل باسترجاع الأرشيف الجزائري الموجود في فرنسا، ومنها جماجم الشهداء الذين ترفض باريس إلى اليوم إرجاعها إلى الجزائر. ضرورة الاعتراف وحرص الرئيس الجزائري في رسالته على التأكيد أنه" ليس في هذا التذكير بالماضي أية دعوة إلى البغضاء والكراهية، حتى وإن ظل شعبنا مصرا على مطالبة مستعمر الأمس بالاعتراف بما اقترفه في حقه من شر ونكال". وأشار بوتفليقة إلى أن " فرنسا التي باشرت معها الجزائر المستقلة بناء شراكة استثنائية، يجب أن تكون هذه الشراكة نافعة لكلا الطرفين، شراكة لن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء و توثبا". وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية أنه من المؤيدين لاعتراف بلاده بجرائمها التي ارتكبتها في الجزائر، واعتبر الاحتلال الفرنسي في الجزائر "جريمة ضد الإنسانية" دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فرنسا إلى الاعتراف بجرائمها التي ارتكبتها إبان احتلالها بلاده، واعتبر ذلك خطوة إلى الأمام تصب في خانة تعزيز العلاقات الاستثنائية بين البلدين. وعاد بوتفليقة في رسالة إلى الأمة بمناسبة إحياء ذكرى استرجاع الاستقلال والعيد الوطني للشباب في الجزائر المصادف 5 جويلية من كل سنة إلى ما عاشته بلاده في فترة الاستعمار الفرنسي. وقال إن هذا التاريخ " هو مناسبة لتجديد الاعتراف والعرفان لمجاهدينا ومجاهداتنا الأماجد نظير كفاحهم و تضحياتهم التي تكللت بتحرير وطننا المفدى، وهو أيضا موعد لإيلاف قلوب كل أبناء الوطن على استذكار ماضينا الحافل بالمآثر". حفظ الذاكرة وأضاف بوتفليقة "من خلال استذكار الماضي و ما تكبدناه فيه من مآس تحت وطأة الاحتلال الفرنسي، إنما نمارس حقنا في حفظ الذاكرة وفاء لأسلافنا الذين قاوموا فاستشهد منهم الملايين، وسجن منهم مئات الآلاف أو أخرجوا من ديارهم بينما جرد ملايين آخرون من أراضيهم وممتلكاتهم". وأردف قائلا" إننا نمارس حقنا في حفظ الذاكرة وفاء لشعبنا الذي ضحّى بمليون و نصف مليون من أبنائه وبناته لكي يسترجع سيادته الوطنية و استقلاله". ويعتقد بوتفليقة أن ملف حفظ الذاكرة الوطنية مهمة الأجيال الصاعدة لأنه "سيتيح لها على الدوام شحذ حسها الوطني وهي تواجه التحديات والصعاب ويكون مبعثا لاعتزازها الدائم بوطنها". وظل ملف الذاكرة من بين الملفات التي تصنع جدلا في الجزائر، بالنظر إلى ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة كتابة التاريخ بموضوعية والتعجيل باسترجاع الأرشيف الجزائري الموجود في فرنسا، ومنها جماجم الشهداء الذين ترفض باريس إلى اليوم إرجاعها إلى الجزائر. ضرورة الاعتراف وحرص الرئيس الجزائري في رسالته على التأكيد أنه" ليس في هذا التذكير بالماضي أية دعوة إلى البغضاء والكراهية، حتى وإن ظل شعبنا مصرا على مطالبة مستعمر الأمس بالاعتراف بما اقترفه في حقه من شر ونكال". وأشار بوتفليقة إلى أن " فرنسا التي باشرت معها الجزائر المستقلة بناء شراكة استثنائية، يجب أن تكون هذه الشراكة نافعة لكلا الطرفين، شراكة لن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء و توثبا". وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية أنه من المؤيدين لاعتراف بلاده بجرائمها التي ارتكبتها في الجزائر، واعتبر الاحتلال الفرنسي في الجزائر "جريمة ضد الإنسانية".