عبرت حركة النهضة عن استغرابها ''لإطلاق سراح رموز علقت بهم مساوئ النظام السابق و قادوا مجازر مثل عبد الله القلال والذي فاجأ الرأي العام الوطني في خطوة أذهلت التونسيين و صدمت ضحايا الاستبداد و الفساد.'' وأدانت الحركة في بيان لها كلّ إجراء يحرم التونسيين من حقّهم في معرفة حقائق العهد البائد و محاسبة المسؤولين عنها معتبرة أن العدالة الانتقالية مرحلة ضرورية نحو المصالحة شريطة أن تسبقها المساءلة و المحاسبة. و طالبت في بيانها بالمسارعة بإقرار قانون العدالة الانتقالية و تفعيله مؤكدة حرصها على استقلالية القضاء باعتباره مرفقا يحمي الحقوق و يقيم العدالة. ويذكر أنه تم الإفراج عن عبد الله القلال ومحمد الغرياني وعبد العزيز بن ضياء.