قال عماد الدايمي عضو الهيئة السياسية بحزب حراك تونس الارادة "ان وثيقة استقالة 12 عضوا بالهيئة السياسية الواردة على الحزب، هي وثيقة داخلية تم تسريبها ولم نتلق رسميا أية استقالات". وأوضح الدايمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن حزب حراك تونس الارادة "يمر بفترة تقلبات داخل الحزب" ،الى جانب وجود "اختلافات في تقدير المواقف و اشكال تنظيمي يعمل الحزب على تطويقه" مؤكدا غياب التجاذبات الكبرى بين قيادات حراك تونس الارادة. وأضاف بأن الحزب يدفع ضريبة عقده لمؤتمره الأول بعد فترة وجيزة من الاعلان الرسمي عن تكوينه، عكس بقية الأحزاب التي "أنضجت مشاريعها قبل عقد مؤتمرها الأول". من جهته امتنع عضو الهيئة السياسية مبروك الحريزي(نائب بالبرلمان عن الكتلة الديمقراطية ) الذي ورد اسمه ضمن المجموعة المستقيلة من الحزب في اتصال مع "وات" الخميس، عن التعليق على الموضوع، دون ان يفند أو يؤكد صحة الاستقالة. و تضمن البيان الممضى من 12 عضوا بالهيئة السياسية نقدا موجها لما أسموه "مجموعة مضيقة" داخل الحزب تعمل على "الانفراد بالقرار وتوجيهه" وعزل هذه المجموعة لمؤسسات الحزب وهياكله ومنخرطيه رغم الأخطاء المتتالية والفشل الواضح في ادارة مراحل سابقة والدفع نحو منهجية الفوضى والارتجالية وفق نص البيان . وأكد المستقيلون من حراك تونس الارادة، الذي يقوده الرئيس المؤقت السابق منصف المرزوقي في نصّ بيانهم "اعتماد بعض قيادات الحزب آليات عمل ممنهج لإقصاء كفاءاته وغلق المجال أمام كفاءات جديدة في محاولة لتحويل وجهة المشروع خدمة لمصالح شخصية. " وتضم مجموعة ال12 المستقيلة من الهيئة السياسية للحزب ،كلا من زهير إسماعيل ومبروك الحريزي وإبراهيم بن سعيد وصبري دخيل وغسان المرزوقي وربيع العابدي وعياض اللومي وياسين أمية وزياد سلطان وسامي ايلاهي وليلى السبري وكريم الهمامي.