نشرت البعثة التّونسية لحجّ 2017 ردا وتوضيحا حول ما اعتبرته "بلاغ كاذب" نشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي "لواقع سكن حجيجنا الميامين في المدينةالمنورة مع تضمينه لمجموعة من الأكاذيب والمغالطات". ونفت البعثة التونسية للحجّ وجود غرف سداسية أو سباعية – كما هو وارد في نصّ المقال- في كافة فنادق البعثة سواء في المدينةالمنورة أو في مكةالمكرمة حيث تفرض الوثيقة التوجيهية غرفا رباعية أو خماسية فقط. كما نفت وجود نقص في الأسرّة أو في الغرف لحجيجنا الميامين إذ يحظى كلّ حاج بسرير في غرفة مطابقة للمواصفات والضوابط المحددّة في الوثيقة التوجيهية. وحسب نفس التوضيح أكدت البعثة أنّ فطور الصباح في كافة فنادق البعثة التونسية في البقاع المقدّسة يخضع يوميا لمراقبة البعثة الصحيّة ولمتابعة كافة الأطراف المسؤولة. هذا وشددت البعثة على أنّ كافة الفنادق في البقاع المقدّسة حظيت بتدقيق ومتابعة وتقييم صارم في مستوى الجودة والقرب من الحرم من لجان المعاينة التابعة للجنة الوطنية للحج والعمرة قبل التعاقد معها. يذكر ان جمعية "رعاية ضيوف الرّحمان" نشرت على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا لحجيج تونسيين ينامون في ممرّات أحد الفنادق بسبب تعطّب المكيّفات الهوائية، واكتظاظ الغرف التي يصل عدد الحجاج فيها بين 5 و7 في الغرفة الواحدة. إضافة إلى غياب خدمة "الويفي" التي منعت الحجيج من الاتصال بأهاليهم فضلا عن رداءة خدمة الوجبات. كما نشرت ذات الجمعية نص شكاية تقدم بها عدد من الحجيج أصيلي ولاية باجة بشكوى إلى وزارة الحج السعودية مفادها تدني مستوى الخدمات والحالة المزرية للفنادق التي تمّ استئجارها في المدينة المنوّرة لفائدة حجيج تونسيين، مقارنة بمجموعة أخرى من الحجيج الذين يتمتّعون بخدمات ممتازة وسكن راقي في فنادق من فئة 5 نجوم. وجاء في البيان التوضيحي للبعثة التّونسية لحجّ 2017 أنّ فندق "مودّة الواحة" الوارد في "المقال التضليلي" كفندق دون انتظارات الحجيج الميامين لم يسكن فيه بعد أيّ حاج تونسيّ وأنّه من فئة ثلاث نجوم وسيكون ضمن فنادق البعثة في الردّ الثاني نافية في الوقت نفسه وجود شكوى رسميّة أو محضر شكوى باسم حجيج تونسيين لدى وزارة الحجّ والعمرة السعوديّة.