توجّهت الكاتبة ألفة يوسف، المتخصصة في الحضارة الإسلامية، برسالة إلى مؤسسة "الأزهر الشريف" في افتتاحيتها الصّوتية على "الجوهرة أف أم"، اليوم الخميس 24 اوت 2017، قالت فيها إن تونس ليست بحاجة ل "الأزهر". وقالت إنه بغض النظر عن المواقف التونسية المتفاوتة والمتعددة بشان مبادرة الرئيس حول المساواة في الميراث وزواج التونسية بغير المسلم، فإن الجميع يتفق بشأن ولائهم لتونس ولا يُسمح لأي طرف بالتدخل في الشأن الداخلي لتونس. واعتبرت تونس خطا أحمر ودولة مدنية ولديها ما يكفي من العلماء والمفكرين مشهود لهم دوليا وهي ليست بحاجة للأزهر. وذكّرت الكاتبة باستباق تونس في جميع المجالات الحقوقية على غرار منع الرق وتعدد الزوجات وتنظيم اجراءات الطلاق وتجريم العنف ضد المرأة. وأضافت "إن الرجعيين "مقهورين" من تونس ونسائها اللاتي يحرصن على التصدى لكل ضروب التخلّف".