تلقت قوات الأمن المصرية بلاغاً بالعثور على أسرة كاملة مكونة من الأب والأم وولدين في عمر الشباب مذبوحين بطريقة بشعة داخل منزلهم في قرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوار. وعثر أهالي القرية على أفراد الأسرة بالكامل مذبوحين، حيث ذهب بعض الأقارب لتهنئتهم بالعيد وطرقوا باب منزلهم فلم يستجب أحد لهم. ولا تزال أجهزة الأمن المصرية تحاول كشف ملابسات جريمة قتل الأم ووالد الأسرة السيد عبد العزيز وولداه مصطفى البالغ 19 سنة وأحمد البالغ 11 سنة. وتبين من المعاينة أن باب المنزل كان مغلقا من الداخل وهو ما زاد وقائع هذه الحادثة غموض، كما كانت النوافذ مغلقة كما تم العثور على مجوهرات وأموال الأسرة وهو ما يؤكد أن الحادث لم يكن بدافع السرقة. وافاد جيران الأسرة أن آخر مرة شوهد فيها أفرادها كانت مساء الخميس، وهو ما يعني أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد. ومن جهتها شكلت السلطات المحلية لجنة رفيعة من القيادات الأمنية لسرعة كشف ملابسات الواقعة دون جدوى حتى الآن.