آخر ما تفكر فيه بيث ناش أكبر مضيفة طيران سنا في العالم، هو خلع بدلتها الرسمية والتقاعد. وأمضت "المضيفة العجوز" أكثر من 60 من أعوامها ال80، في الجو. اشتغلت أول الأمر مع شركة "إيسترن إيرلاينز" وكانت في ال21، قبل أن تنتقل إلى العمل في الخطوط الجوية الأميركية. بنفس الحيوية التي عُرفت بها في أول رحلة لها في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1957، تستمر بيث ناش في أداء عملها وفي السهر على راحة المسافرين من دون كلل. "أغراني حب السفر وهذه الوظيفة تتيح لك فرصة التعرف على الناس وخدمتهم.. استمتع بفعل ذلك"، تنقل عنها صحيفة الدايلي ميل البريطانية. وتتذكر بيث ناش سنوات عملها الأولى، ففي ذلك الوقت كان مجرد السفر على متن الطائرة "متعة بعينها"، وكان التدخين مسموحا على طول الرحلة، ولا يتعدى سعر التذاكر 12 دولارا، ومكنها اشتغالها مضيفة طيران لأكثر من 60 عاما، من متابعة نمو قطاع الطيران. " انتقل عملنا من استخدام الوسائل اليدوية، إلى الأنظمة الذكية التكنولوجية، وهذا مكننا من تحسين نوعية الخدمات التي نقدمها للزبائن، وسهل عملنا كذلك"، تضيف المضيفة الأكبر سنا في العالم للصحيفة البريطانية. وأكدت بيث ناش أنها لا تفكر في "الاعتزال" بل هي مستمتعة بأداء عملها حتى وهي في ال80 من العمر.