نفى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الأنباء التي راجت على صفحات الفيسبوك والتي تفيد بِ"مقتل" الناشط الشاب بالمؤتمر من أجل الجمهورية سفيان العلوي وزَعَمَ البعض أنّ "القتل" "تمّ على يد سلفيّين". وأكد الحزب في بيان صدر على الموقع الرسمي أن أنّ النبأ من أساسه عارٍ تمامًا من الصحّة، فالشاب سفيان العلوي حيّ يرزق وبصحّة جيّدة تماما ولم يتعرّض إلى أي إعتداء من أي طرف. وأضاف أن ماراج إنّما لا يعدو أن يكون "مُزحة" غير مسؤولة صادرة عن البعض ولا تُلزم الحزب في شيء. وحذّر من خطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لترويج الأراجيف والإشاعات الحاثّة على الفتنة ويُندّد بكلّ استعمال غير مسؤول لهذه الوسائل مثل الكذب والفبركة أو الشتم وإنتهاك الأعراض. وقد أثار خبر وفاة الناشط بحزب المؤتمر سفيان العلوي ضجة كبيرة على صفحات الفيسبوك حيث عمد أخ سفيان إلى بث خبر وفاة أخيه في إطار مزحة او ما يعرف ب"كذبة أفريل" إلا أنه لم يدرك عواقب هذه الفعلة خاصة وان أغلب الصفحات تناقلت الخبر.