دعا الفرع المغربي من حركة المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني إلى إلغاء حفلات مغنية من الكيان الصهيوني في مهرجان للجاز في طنجة بالمغرب يومي الجمعة 15 والسبت 16 سبتمبر الجاري. وانتقد الفرع المغربي من حركة المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني "بي دي اس" بشدة مشاركة المغنية والعازفة نوعام فازانا في المهرجان. رغم أنّ المغنية سبق لها وأن غنت في المهرجان عامي 2012 و2013. واشارت الحركة إلى أنّ الفنانة المولودة في فلسطينالمحتلة من والدين من أصول مغربية "خدمت في سلاح الجو الصهيوني (...)" مؤكدة انها "تقول إنه من واجب كل فنان من الطيان الصهيوني أن يحيي الحفلات عبر العالم لعكس صورة ايجابية عن بلده". وقالت خديجة الرياضي المدافعة البارزة عن حقوق الانسان في المغرب لوكالة فرناس برس "إنها جندية. لقد اختارت معسكرها وقد خدمت في صفوف جيش مجرم. لا يسعنا أن نقبل بذلك. على النظمين أن يلغوا مشاركتها". الا أنّ أصواتا اخرى أعربت عن تأييدها لمشاركة الفنانة مع التشديد على أصولها المغربية، حيث جاء في عريضة وجهت الى وزارة الثقافة المغربية دعما لمشاركة نوعام فازانا في طنجة أن "الدستور المغربي العائد الى العام 2011 يكرس الثقافة العبرية في هويتنا (...) وهذا يشمل بطبيعة الحال الجالية المغربية"