شهدت اليوم الجمعة 26 جويلية 2013 ولاية قفصة على غرار بقية ولايات الجمهورية مسيرة احتجاجية من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالجهة وجابت شوارع المدينة باتجاه مقر الولاية بشعارات منددة بحكومة الترويكا بقيادة حركة النهضة وتحميلها مسؤولية الاغتيالات السياسية التي ذهب ضحيتها للمرة الثانية القيادي السياسي محمد البراهمي. وقال الناشط السياسي عمار عمروسية في تصريح ل"الجريدة" أن الملفت للانتباه في هذه المسيرة هو مشاركة مجموعة من المحامين بالزي الخاص بالمحاماة في الصفوف الأمامية هذا إلى جانب مشاركة مكونات المجتمع المدني والسياسي والنقابي والمواطنين للمطالبة بحل المجلس الوطني التأسيسي وكل الهياكل المنبثقة عنه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وأضاف ان التحركات الاحتجاجية ستتواصل في ولاية قفصة من خلال مسيرات ليلية للتمسك بالمطالب المطروحة وأساسها أنه "لا شرعية بعد الدم" على حدّ قوله. هذا وحسب ما أفاد به عمروسية فقد وقعت مناوشات صغيرة بين بعض المحتجين وأعوان الأمن وتواصلت المسيرة في ما بعد.