بدأت وزارة التربية والتعليم الجزائرية، رسميا، في تطبيق قرار يحظر ارتداء النقاب في المدارس، سواء للتلميذات أو المعلمات والموظفات. وحمل مشروع القرار الوزاري مادتين تنصان على منع أي لباس يحول دون التعرف على هوية التلاميذ والموظفين داخل المؤسسات التعليمية. تجدر الإشارة إلى أن منع النقاب في المدارس ليس الإصلاح الوحيد الذي شهد ضجة في الجزائر، فقد سبقه حذف وزارة التربية "البسملة" (بسم الله الرحمان الرحيم) من الكتب المدرسية، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الاستقلال، وضعت الوزيرة نورية بن غبريت في قفص الاتهام.