أكّدت وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريت، حذف ''البسملة'' من المدرسية باستثناء كتب التربية الإسلامية، مشيرة إلى أنّ "حذف البسملة يتحمل مسؤوليتها من أشرفوا على إعداد الكتب". وندّدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان لها بقرار وزارة التعليم حذف عبارة "باسم الله الرحمن الرحيم" من الكتب المدرسية، واعتبرت هذه الخطوة "اعتداءً على هوية الشعب". وجاء في بيان الجمعية، أنّ هذا الإجراء يعتبر "عدواناً على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب الجزائري". وذكّر البيان بأنّ وثائق الدولة الرسمية وخطب الرئيس "وكل المؤلفات المدرسية منذ أربعة عشر قرنا تبدأ بالبسملة". وتساءلت الجمعية "عن الهدف من حذف البسملة الآن، وأية أجندة يخدمها مثل هذا الإجراء؟، وهل تمت استشارة وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجمعية العلماء، في حذف البسملة؟". الجدير بالذكر، أنّ وسائل إعلام جزائرية، أكّدت أن الكتب الجديدة التي طُبعت استعدادًا للعودة المدرسية التي تبدأ اليوم الاربعاء 6 سبتمبر 2017، ظهرت خالية من عبارة "البسملة"، والتي كانت تتصدر الصفحات الأولى لهذه المؤلفات منذ استقلال الجزائر.