قال النائب عن حركة نداء تونس والمنسحب من المجلس الوطني التأسيسي محمد علي النصري أنه تعرض اليوم الاثنين 29 جويلية 2013 للتعنيف والضرب من قبل أعوان وحدات التدخل في ساحة باردو. وأضاف النصري في تصريح ل''شمس أف أم'' أنه تعرض للضرب على مستوى الكتف عند محاولة التحاقه باعتصام الرحيل، متهما بذلك المسؤول على وحدات التدخل عماد الغضباني والذي قال عنه أنه هو المسؤول على الاعتداء وهو لا يأتمر بأوامر وزير الداخلية لطفي بن جدو بل بأوامر رئيس الحكومة علي العريض حسب قوله. كما أكد اليوم النائب المنسحب من المجلس الوطني التأسيسي منجي الرحوي ل''شمس أف أم'' ، أن وحدات التدخل قامت بالاعتداء على النائب من الحزب الجمهوري نعمان الفهري أمام مقر التأسيسي في اعتصام الرحيل مما استوجب نقله إلى مستشفى شارل نيكول. واتهم الرحوي المسؤول على قوات التدخل أمام التأسيسي عماد الغضباني وقال أنه هو المسؤول عن الاعتداءات التي تقع ضد النواب المنسحبين والمتظاهرين وأن وحدات التدخل التي اعتدت على نعمان الفهري تشتغل بأوامر رئيس الحكومة علي العريض.