قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الاقتصادية الأمريكية، إن الملياردير السعودى الشهير، الوليد بن طلال، فقد جزء من ثروته يقدر بنحو 1.2 مليار دولار خلال 48 ساعة فقط، بعد قرار التوقيت ضمن عدد من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء السعوديين الحاليين والسابقين، والصادر يوم السبت الماضى. وأكدت الشبكة الإخبارية، فى تقرير لها، أنه على الرغم من التراجع فى القيمة السوقية فى أسهم شركات الوليد بن طلال إلا أن ثروته تسجل 17.8 مليار دولار، مؤكدة أن أسهم شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد بن طلال أغلقت تعاملات أمس الاثنين فى البورصة السعودية، عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2011. وأعلنت شركة المملكة القابضة، اول أمس الاثنين، أنها على إطلاع بالأخبار التى تم تداولها من قبل بعض مصادر الإعلام المختلفة عن أحداث يوم السبت 4 نوفمبر 2017 المتعلقة برئيس مجلس الإدارة، الوليد بن طلال، وتؤكد الشركة انها مستمرة بنشاطها التجارى كما هو معتاد والتزامها التام بأعمال الشركة واستمرارها فى خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها، وقد تلقى الرئيس التنفيذى تأكيد دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لشركة المملكة القابضة ونحن كلنا فخر بهذة الثقة والتى نحن بإذن الله أهل لها. وقال الرئيس التنفيذى لشركة المملكة القابضة المهندس طلال الميمان، فى بيان "إن دعم حكومة المملكة العربية السعودية لشركة المملكة القابضة هو وسام شرف لنا، كما نؤكد أن استراتيجة شركتنا تبقى محكمة، ونتطلع قدما إلى النهوض بأعمالنا بما يكفل مصلحة وخدمة مساهمينا بدعم من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية التى أثبتت قدرتها فى إدارة هذه الشركة منذ إدراجها فى السوق المالية السعودية". وفاق عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 164 سهما مقابل تسعة فقط. وخلال اليومين الماضيين تماسك الكثير من أسهم البنوك وغيرها من الأسهم القيادية ولكن موجة البيع شملت جميع الأسهم تقريبا اليوم. وسجل سهم دار الأركان أفضل أداء بارتفاعه 1.7 % . غير أن كثيرين من مديري الصناديق يعتقدون أن السوق ككل قد تتعافى عند الإغلاق بسبب مشتريات صناديق مرتبطة بالحكومة تتحرك لتجنب حدوث حالة من الهلع. وسارت السوق على نفس المنوال يومي الأحد والإثنين. واعتقلت السلطات السعودية أمراء ووزراء ومسؤولين ورجال أعمال يوم السبت الفائت، بعدما أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.