اعتبر الدكتور الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة أن ما جرى في الشعانبي يدل على أن الجماعات الإرهابية تشن حربا شرسة على النظام الديمقراطي في تونس . وأدان في تصريح له اليوم الثلاثاء 30 جويلية 2013 العملية الإرهابية التي استهدفت الجيش الوطني في جبل الشعانبي وأدت لاستشهاد تسعة جنود. وأضاف أن الإرهابيين يريدون أن لا تصل تونس إلى الانتخابات وأن لا يستقر نظامها الديمقراطي ويصبح التداول على السلطة فيها سلميا. ومن جانب آخر ساند الحامدي موقف الإتحاد العام التونسي للشغل الذي تمسك بالمجلس الوطني التأسيسي ورفض الدعوة للعصيان المدني. و أشار إلى أن الطبقة السياسية في تونس يمكن أن تتوصل بالحوار لحل توافقي يحظى بدعم الأغلبية ، ويجنب بلادنا الوقوع في الفراغ الدستوري والفوضى والانقسام على غرار السيناريو المصري.