قالت سنية رجب والدة الصحفي المختفي في ليبيا نذير القطاري أنها فوجئت بمنعها مساء السبت من دخول ملعب رادس بمناسبة مقابلة كرة القدم بين المنتخبين التونسي والليبي لأنها كانت تحمل يافطة تحسيسية بملف الصحفيين القطاري والشورابي. واجبرها أعوان الأمن على العودة وعدم الدخول. وفي ما يلي نص التدوينة: "هزيت لافتة و تصويرة نذير و سفيان و مشيت لملعب رادس حتى يشوفها الشعب الليبي مادامها مبارات بين تونس و ليبيا دولتين يجمعنا دين الاسلام الي وصانا بالرحمة بين بعضنا و اكيد كيف يشوفوا ام هازة صورة ولدها اسير في ارضهم باش يحنو عليه و بالك يشوفها شكون كان سجين معاه و الا شكون شافو ما راعني كان الامن منعني من الباب اني ندخل و معايا لافتة و صور بعد ما خلاني ساعة و نصف نستنى في الموافقة في البرد صور الكوكة و التجارة و لافتاتهم موجودة اما صورة انسان تونسي اسير ممنوعة حسبي الله و نعم الوكيل فيهم كان طبقوا القانون راهو ولدي حر حسب الدستور اما هوما قالولي اليوم نهار فرحة موش نهار قضية ولدك قتلهم فرحة تونس بتحرير اولادها ابجل من الكورة و تفرحوا بكورة خاتر الاسير ولدي انا الي نسينا الفرحة من 3 سنين و شهرين و جمعة و نسينا الدنيا و ما فيها هزني بكرهبت الامن و وصني للتاكسي باش نروح".