أكد مصدر أمني ل"الجريدة" أن كلا من مدير مكافحة الإرهاب ومدير الحدود تغيبا خلال انعقاد اجتماع مجلس الأمن حول الإرهاب في ثكنة العوينة للحرس الوطني. واستغرب ذات المصدر هذا الغياب الذي اعتبره متعمدا باعتبارهما من المسؤولين في هذا المجال ''لأن الإرهاب لا يأتي إلا من الحدود على حدّ تعبيره فكيف لمدير الحدود ولمدير مكافحة الإرهاب أن يتغيبا عن الاجتماع حول تدارس الوضع الراهن في تونس وخطر الإرهاب الذي أصبح يهدد البلاد ومحاولة النظر في مقترحات وخطط جديدة تساهم في التصدي له.؟'' وأشار إلى ان غيابهما أثار موجة من الاستياء والاستغراب لهؤلاء المسؤولين مضيفا أنه يرجح أن يكون سبب الغياب حسب تأويله الخاص هو أن المدير العام للمصالح المختصة يسعى إلى تقزيم المسؤولين على حدّ قوله. ومن جهة أخرى أكد رياض الرزقي المكلف بالإعلام في نقابة قوات الأمن الداخلي أن وزارة الداخلية أصبحت مخترقة و أنه تم تشكيل أمن مواز لخدمة أجندات سياسية لا علاقة لها بالأمن الجمهوري . كما عبّر الرزقي في تصريح لقناة ''نسمة ''عن استغرابه من تعيين شخص على صلة قرابة بزعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين "ابو عياض" في خطة أمنية حساسة بوزارة الداخلية . فاتن العيادي