وجهت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة إلى الفلسطينيين للتظاهر منتصف الأسبوع المقبل تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى القدس، احتجاجا على اعتراف واشنطنبالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي تحرك دبلوماسي ينتظر أن يقوم مجلس الأمن مطلع الأسبوع بالتصويت على مشروع قرار مصري يلغي القرار الأمريكي بشأن المدينة. دعت حركة فتح كبرى الحركات السياسية في الضفة الغربية والتي يترأسها الرئيس محمود عباس، السبت الفلسطينيين إلى مظاهرة ضخمة منتصف الأسبوع المقبل احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى القدس، وتعبيرا عن رفض قرار واشنطن الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وتتواصل تداعيات قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس الذي شكل خروجا على السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود، مع مظاهرات غاضبة في الدول العربية والإسلامية وكذلك صدامات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.