أعلنت مبادرة "توانسة ضد التطبيع " عن اطلاق حملة المليون توقيع لتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ودعت المبادرة ، حميع المواطنين والمواطنات للامضاء على عريضة المليون توقيع لتمرير مشروع قانون لتجريم الطبيع في مجلس نواب الشعب للمصادقة عليه ، مؤكدة أن هذه "الامضاءات هي مساهمة فعالة وعملية للضغط على المجلس والحكومة لتعجيل النظر فيه". وأكدت تمسكها بضرورة سن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني ، بعتبار أن الصهيونية حركة معادية للانسانية وحركة عنصرية نازية لما قدمته من شهداء على درب تحرير فلسطين ومحاربة الصهيونية وفي سائر محطات الصراع العربية الصهيوني ". وأشارت ، في السياق ذاته ، الى "استهداف مقر القيادة الفلسطينية بحمام الشط سنة 1985 واغتيال أبو جهاد في أفريل من سنة 1988 وعدد من قيادات حركة فتح في 1991 ، اضافة الى اغتيال الشهيد محمد الزواري في 2016 بصفاقس. واعتبرت "مبادرة توانسة ضد التطبيع" أن التطبيع لا يقود الا الى تفكيك البنى الاجتماعية والاقتصادية واستهداف الشباب والمبدعين ، مشددة على خيار المقاومة لتحرير الأرض والانسان وعلى "أن مايأخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ".