حذّرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة حركة النهضة من ما نشر على لسان رئيسها راشد الغنوشي في حوار له مع صحيفة "لوسوار" البلجيكية بخصوص إلغاء أو تأجيل قانون العزل السياسي في تونس ''هو أمر ممكن''، وأن قبول الحركة تشكيل حكومة وفاق إذا أفضى الحوار الوطني إلى ذلك. وأضافت أنه إذا ما صح هذا الكلام فإنهم سيكونون أول من سيعمل على "إسقاط حركة النهضة و فضحها و العمل ضدها في كل ولايات تونس حتى لا تتحصل على النسب التي تطمح إليها في الإنتخابات" وتوجهت لها بالقول "حذاري يا نهضة..حذاري يا نهضة.." وطالبت الرابطة على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" حركة النهضة بتوضيح هذا الخبر، إما تأكيده و إعلان الحرب على الثورة و الشعب أو نفيه و تحقيق إرادة الشعب على حدّ تعبيرها. وفي تعليق منها على وليد البناني القيادي في حركة النهضة الذي نفى الشائعات حول تقديم حركة النهضة عديد التنازلات منها إقتراح حل الرابطة الوطنية لحماية الثورة و عدم تمرير قانون تحصين الثورة وتقديم حركة النهضة مقترح للرابطة بتغير اسمها، قالت أنها رغم أنها تحيي صمود حركة النهضة ولكنها تطالبها بتجسيم أقوالها على أرض الواقع لأنهم ملوا وعودها التي لا تتحقق غالباً خاصةً في ملف المحاسبة. وقالت في ما يتعلق بمقترح النهضة الذي قدمته للرابطة لتغير إسمها أنه لم يتم تقديم أي مقترح رسمي للرابطة كما أنه لم تعقد أي لقاءت رسمية بين قيادات الرابطة و حركة النهضة.