أثارت دعوة رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر إلى حل المجلس إرباكا على مستوى قياديي حركة النهضة وأنصارها. ففيما رفضت الشخصيات الرسمية التصريح في هذا الصدد إلى حين عقد اجتماع مجلس الشورى، انطلقت صفحات النهضة في تقديم قراءتها لهذه الخطوة التي تم اتخاذها "أحادية الجانب" على حد قول النائبة الأولى لرئيس المجلس محرزية العبيدي. وفي تعليق على هذا القرار اعتبر بن جعفر أنه جسد "شطحة من شطحات السينما البرازلية، و أعاد خلط الأوراق وأحدث بلبلة عميقة صلب المشهد السياسي عامة وفي الترويكا خاصة ''وذهبت ذات الصفحات إلى حد القول بأن بن جعفر عین فرنسا في تونس وكشف جلیا الخطر الخارجي حتى يسقط المسار الديمقراطي و نرجع من حیث بدأنا.