اعتقل إسلامي تونسي في السادسة والثلاثين من عمره للاشتباه في أنه كان يريد القيام بأعمال "عنيفة" ضد اثنين من الصحافيين وأبعد الجمعة من فرنسا، كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية. وأضافت الوزارة في بيان أن هذا الرجل الذي كان يسكن في ''جنتيي'' بالضاحية الباريسية "مقرب من التيار الإسلامي المتطرف"، مشيرة إلى "تورطه في عدد من مشاريع التحركات العنيفة خصوصا ضد اثنين من الصحافيين"، كما قالت الوزارة". وأوضحت السلطات الفرنسية أنه كان يعيش "بصورة غير قانونية" في فرنسا. وأعرب مرارا عن رغبته في السفر إلى سوريا للمشاركة في الجهاد من خلال القتال في إطار جبهة النصرة التي بايعت أخيرا تنظيم القاعدة، كما أضافت الوزارة. وأوضحت الوزارة أنه "نظرا إلى هذه العناصر، كان هذا الشخص يشكل تهديدا فعليا لأمن الدولة والأمن العام، يبرر تدبيرا بالإبعاد صدر في قرار وزاري في 15 ايار/مايو 2013 وبموجب اجراء الحالة الطارئة القصوى". وذكر وزير الداخلية ''دانيال فالس'' كما جاء في البيان ب "التزام فرنسا التصدي للإرهاب وبعدم التساهل حيال الذين يدعون إلى العنف ويتعرضون لقيم الجمهورية". ومنذ ماي 2012 ابعد عشرة من الاسلاميين من فرنسا. ومن بين هؤلاء المبعدين الإمام التونسي محمد حمامي (77 عاما) المتهم بالدعوة إلى "الجهاد العنيف" في مسجد عمر في باريس الذي يؤمه.