أكد لنا النائب بالمجلس الوطني التأسيسي الأمين العام لحزب الحرية والكرامة محمد الطاهر إلاهي أن حزبه قرر أن يبادر بفتح باب الحوار الجدي مع النواب المنسحبين من المجلس والجلوس على طاولة الحوار في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى استئناف أشغال المجلس في أقرب الآجال. وبين إلاهي في تصريح ل"الجريدة" أن رئيس حزبه تولى التفاوض مع الأحزاب وقد تم الإتصال بجل الأحزاب في حين أوكلت له مهمة التفاوض مع النواب المنسحبين وقد بادر بدوره بالاتصال بعدد كبير منهم، وهي بادرة تضاف لتلك التي أشرف عليها عبد الرزاق الكيلاني وعدد من المستقلين. وصرح إلاهي أن حزبه كان له موقف ثالث فقد علق أشغاله في المجلس ورفض الانضمام للاعتصام وطالب بحكومة كفاءات تشرف عليها شخصية مستقلة دون حل المجلس التأسيسي.