طالب مسؤولو العدل الفلبيني اليوم الأربعاء، المحكمة بوضع الحزب الشيوعي الفلبيني وجناحه العسكري في لائحة المجموعات الإرهابية. وأمر الرئيس الفلبيني الأربعاء، بإعلان الجماعات الشيوعية جماعات إرهابية محظورة، بعد أن ألغى جميع مفاوضاته مع الجماعات الشيوعية التي تمت بوساطة نرويجية. واتهمت وزارة العدل في عريضة أمام محكمة في العاصمة مانيلا، عسكريين "جواسيس" بالوقوف وراء الهجمات المميتة والعنف من قبل المتمردين، بما في ذلك عمليات التطهير الدموية. يذكر أن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، استأنف محادثات السلام مع المتمردين بعد أن تولي السلطة عام 2016، وقدم تنازلات تكللت بتعيين ثلاثة نشطاء يساريين في حكومته، لكن العلاقات الودية سرعان ما تدهورت بسبب استمرار المتمردين في هجماتهم على القوات الأمنية. ويمتد التمرد الشيوعي منذ نصف قرن، وراح ضحيته نحو 40.000 عسكري ومدني، وأدى الى تعطيل التنمية الإقتصادية في البلاد، خاصة في المناطق الريفية.