أكّدت المواطنة بثينة والدة تلميذ بإعدادية الحرايرية بالعقبة في تصريح لاذاعة "موزاييك" أنّ ابنها حُرم من حصة العربية وتمّت إحالته على مجلس التأديب بعد أن أبدى رأيه في حوار في القسم بخصوص إضراب أساتذة التعليم الثانوي. وأضافت أنّ ابنها قال خلال إعطائه الكلمة "لو كنت مكان وزير التربية لأوقفت المضربين عن العمل وعوضتهم بالمتخرجين الجدد الذين يحلمون بالعمل"، فقامت أستاذته بطرده من القسم وكتبت تقريرا بخصوصه دوّنت فيه ما قاله. وقالت إنّها تظلمت لدى مدير المعهد الذي أكّد لها أنّه لا يستطيع مناقشة الأساتذة بهذا الخصوص فكيف لتلميذ أن يقوم بذلك، على حدّ روايتها، مشيرة إلى أنّ أستاذة العربية رفضت لقاءها أو السماح لابنها باستئناف الدروس منذ 24 فيفري الماضي. وأقرّت أنّ حالته النفسية تعكرت جرّاء الحادثة خاصة بعد تلقيه دعوة للمثول أمام مجلس التأديب واتهامه "بالسلوك السيئ تجاه أستاذته" وبهذا الخصوص، أكّد المندوب الجهوي للتربية تونس 2 عادل بخيل في تصريح لموزاييك أنه سيتولى متابعة الملف والتحري في الموضوع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.