طالب اليوم أعوان وإطارات شركة البيئة والغراسة والبستنة في قابس بتفعيل شركتهم وبإدماجها في الدورة الاقتصادية للجهة،مؤكّدين أنهم يريدون العمل في مقابل الأجر الشهري الذي يتقاضونه ومنتقدين إدارة المجمع الكيميائي التونسي ومن خلاله الحكومة على طريقة تعاطيها مع ملف هذه الشركة. وأكّد عدد من أعوان هذه الشركة في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) أن شركة البيئة والغراسة والبستنة بوسعها ان تقوم بالعديد من المشاريع والتدخّلات التي من شأنها أن تساعد على النهوض بالوضع البيئي بالجهة، منتقدين الحملة التي تتعرّض لها شركات البيئة عبر عدد من وسائل الاعلام. من ناحيته شدّد صلاح بن حامد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل في قابس على تفعيل هذه الشركة مؤكدا أنها تمثّل مكسبا لا يمكن التفريط فيه وأنّه بوسع هذه الشركة ان تحقّق الاضافة للجهة في المجال البيئي. وقد نظّم إطارات وأعوان شركة البيئة والغراسة والبستنة بقابس مسيرة سلمية انطلقت من أمام دار الاتحاد الجهوي للشغل وتوقفت أمام كل من الادارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي ومركز ولاية قابس طالب خلالها هؤلاء الاعوان والاطارات بتفعيل هذه الشركة. ويذكر أنه تمّ تكوين شركة البيئة والغراسة والبستنة بقابس منذ سنة 2012 و" تشغّل" هذه المؤسسة قرابة 2500 بين اعوان واطارات يتقاضون اجرا شهريا دون القيام بعمل يذكر.