أكد عامر العريض، القيادي في حركة النهضة أن الحكومة الحالية متمسكة بالشرعية التي أفرزتها الإرادة الشعبية بعد إجراء انتخابات شفافة ونزيهة مضيفا إن حل المجلس الوطني التأسيسي يعد «ضربة قاسمة لكل الخطوات التي تم قطعها في اتجاه إرساء مناخ ديمقراطي بعد الثورة. وأضاف العريض في تصريح ل«الشرق الأوسط» أن قرارا مصيريا بحجم إسقاط الحكومة لا يمكن أن يتخذ إلا من قبل مجلس الشورى لحركة النهضة باعتبارها أعلى سلطة داخل الحركة. وأشار إلى أن من يريد الوصول الى الحكم عليه أن يمر عبر قوة صناديق الاقتراع لا قوة الاحتجاج في الشوارع ،على حد تعبيره مضيفا أن رفع شعار «ارحل»الذي تعتمده المعارضة في حوارها مع الائتلاف الثلاثي الحاكم هو رفض لأي شكل من أشكال الحوار. وللإشارة أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني التي تتزعمها الجبهة الشعبية المعارضة أمس، عن انطلاق حملة «ارحل» لعزل المسؤولين المحليين والولاة ورؤساء المنشآت العمومية والإدارة المركزية الذين جرى تنصيبهم على أساس الولاءات الحزبية. كما أعلنت الجبهة عن بداية»التعبئة العامة لأسبوع الرحيل بداية من يوم 24 أوت الجاري.