ندد أنصار اعتصام الرحيل اليوم الخميس 22 أوت 2013 بقرار النهضة اعتماد مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل كمنطلق للحوار،واعتبروا أنها تنتهج سياسة الهروب إلى الأمام وتقوم بمناورة سياسية تهدف منها إلى إطالة مدة بقائها في الحكم أقصى وقت ممكن خدمة لمصلحتها الحزبية ولتسيطر على دواليب الإدارة استعدادا للانتخابات القادمة. وقد دعا أنصار اعتصام الرحيل وحملة ''ارحل'' إلى إنجاح أسبوع الرحيل الذي سينطلق يوم 24 أوت الجاري ،والذي مهدت له العديد من التحركات الوطنية والجهوية منذ انطلاق اعتصام الرحيل في مختلف الجهات من أجل عزل كل مسؤولي حركة النهضة المعينين على أساس الولاء الحزبي ودون شروط الكفاءة. وتجري الاستعدادات حثيثة لأسبوع الرحيل، وقد دعت الجبهة الشعبية من جهتها إلى التعبئة الجماهيرية وحشد المواطنين للمشاركة في التحركات الاحتجاجية دعما لمطالب المعتصمين وإنقاذا للبلاد، ودعت اليوم إلى التعبئة للخروج في مليونية يشارك فيها كل التونسيون. وقد أكدت جبهة الإنقاذ الوطني على التمسك بمطالبها المتمثّلة في حلّ المجلس الوطني التأسيسي والمؤسّسات النّابعة عنه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني للخروج بالبلاد من الوضع المتأزم، والتمسّك بما أعلنته جبهة الإنقاذ حول حملة ''ارحل'' و''أسبوع الرحيل'' والعمل على إنجاحهما كوسيلة سلمية، ديمقراطية جماهرية واسعة ومدنية، لتحقيق الأهداف التي أعلنتها الجبهة . وللإشارة فقد كانت "الجريدة" قد نشرت خبرا حصريا أكدت فيه أن رئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي سيشارك في المهرجان الخطابي الذي من المزمع القيام به لدى انطلاق فعاليات أسبوع الرحيل السبت القادم.