بعد أن أثارت تصريحاته ردود أفعال كثيرة وحالة من الاستياء لدى أهالي قرقنة ، قال المحامي والكرونيكور شكيب درويش أنا لم أصرح بأن أصل القراقنة هن المنفيات ،وانما نقلت بأمانة شديدة ما وورد في 3 كتب تاريخية. وقال درويش "هناك أطراف خفيّة تسعى لبث الفتنة والتحريض ضدّي ،واختلقوا هذا الموضوع من أجل ابعاد أهالي قرقنة عن مشاغلهم الحقيقية ". وشدد درويش على أنه لم يسئ أبدا الى أهالي قرقنة،وانما هناك أطرافا أرادت الركوب على الحدث وفق تعبيره. وصرح درويش بأن الطرف الذي روج للموضوع هو من هتك ستر أهالي قرقنة وهتك أعراض نسائها. هذا ورفض شكيب درويش الاعتذار من أهالي جزيرة قرقنة قائلا من اختلق هذا الموضوع وروج له عليه الاعتذار ،وتابع قائلا "عندما يعتذر المؤرخون سوف أعتذر أنا ..خاصة وأنني لم اصرح بان "أصل وفصل القراقنة هم المنفيات ". وكان شكيب درويش قد صرح بأن ان جزيرة قرقنة كانت منفى لجميع النساء الخائنات في عهد الباي وهو ما أغضب اهالي الجزيرة. وتجدر الإشارة الى ان جزيرة قرقنة شهدت حالة من الاحتقان تنديدا بما اعتبره أهالي قرقنة تشويها لتاريخ الجزيرة وإساءة الى نسائها والمس من شرفهن.