أفادت جريدة ''المصور'' أن تدخلات سياسية داخلية وخارجية منعت صدور قرار علي العريض رئيس الحكومة المؤقتة بإدراج تنظيم أنصار الشريعة عضويا إلى تنظيم القاعدة و ذلك بعد أن رفعت تقاريرها إلى الجهات المسؤولة. وأضاف نفس المصدر أن دولة أجنبية كبرى ضغطت كي لا يتم إدراج تنظيم القاعدة في جدول المنظمات الإرهابية لأسباب مجهولة وهو ما أدى بالحكومة إلى التراجع عن قرارها الذي كان جاهزا تقريبا ولا ينتظر سوى الإعلان عليه . كما بينت ''المصور'' أن منع انعقاد المؤتمر السنوي لأنصار الشريعة والمستند على تقارير أمنية ،أدى إلى لقاء قيادات سياسية مع قيادي التنظيم حيث تم الاتفاق على تهدئة الأوضاع مقابل الضغط على الحكومة لعدم إدراج أنصار الشريعة في جدول المنظمات الإرهابية.