1- بتونسٓ ما احتجتُ تاشيرةً وجوازَ سفر الى ارض روسيا لأحضر مونديال موسكو وصلتُ الى ملعب المونديال بمقهى رصيف على متن كرسي وشاشة عرض كبيرة. 2- وقبل وصولي : سافرْ فريق الوطن . وفي القدمين : حذاء خفيف وفي الجيب: حصن حصين " ( لطرد الحسد ) وفي الشفتين: نشيد الوطن 3- وساءلتُ نفسيٓ: هل العربي يفوز ؟ بكأس الامم . أهذا يجوز؟ وكان سؤالاً بغير جواب 4- بمقهى أليف لنفسي جلستُ مع الناس كي نتفرّج وكنّا خليطا : ذكورا ، إناثا، ونارجيلة تتأجج فإنّ الجلوس مع الناس يؤسي ، 5- وقلت لنفسي : " أنا متحرٌج " وطمأنت قلبي : " انا متفرج" 6- ومنّيْتُ نفسي : " اذا ديكُنا في الرياضة هاج فسوف يرى في الشٍباكِ الدجاج 7- وقلت لنفسي : " ولا باس ان صار نصر فريقي شبيها بديكٍٓ من السكر بالفوز يصدح ويمزحْ ويمزُ جُ " كوكا " ب " فودكا " اذا صاح " كوكو " بألعاب موسكو 8- وفي لعبةٍ قد تزلُّ القدم و من ضربةٍ قد ينوح العلم. وفي رمشة قد يطلّ الالم . بِعٓيْن العلم 9- ختاما بألعاب موسكو لعبنا دخلنا خرجنا وهجنا ومجنا ، وكان جواب خروج العرب بلعبة كأس الامم كمثل جواب دخول العرب شبيه العدم ؟ ولكن طربنا لوقع نشيد العلم . 10- يظل السؤال شقيق الجواب ؛ أكان الذهاب لألعاب موسكو شبيه الاياب؟ أصار الحضور شقيق للغياب ! 11- ختاما ، بمونديال موسكو لعبنا بلا قدَميْن وعدنا بخُفّٓيْ حُنين