أعلنت اتصالات تونس اليوم عن 2طلاق أول منصّة رقميّة لمطالعة الصحف أو ما يسمّى ب"الكشك الرقمي Kiosque Numérique Le « في تونس و في شمال افريقيا، لتمكين الصحف والمجلات من تسويق محتواها عبر جهاز الهاتف الجوال. وتمكّن هذه الخدمة الصحف والمجلات المنخرطة فيها من رقمنة أساليب توزيعها بتسويق محتواها عبر تطبيقة هاتفية جوالة توضع على ذمة ملايين المشتركين في خدمات اتصالات تونس داخل البلاد و خارجها. وأفاد محمّد الفاضل كريّم الرئيس المدير العام لاتصالات تونس بهذه المناسبة أن اتصالات تونس قد أحدثت هذه الخدمة في سعي منها لتحقيق لانتظارات الساهرين على قطاع الاعلام المكتوب في الترفيع من نسبة مقروئية الصحف الورقية التي شهدت تراجعا كبيرا في كافة أنحاء العالم . و 1برز محمّد الفاضل كريّم الرئيس ان اتصالات تونس قد عملت طيلة أشهر لتحقيق أوفر أسباب النجاح وافضل سبل النجاعة لهذه الخدمة و اختارت الدخول في شراكة مع إحدى أهم المؤسسات الأوروبية نقلا لتجربتها و ضمانا لتواجد العناوين التونسية مع مجموعة من كبريات الصحف و المجلات الفرنسية والدولية . ومن جهته عبّر رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف السّيد الطيب الزهار عن سعادته وكافة المنخرطين بالجامعة بالتعاون القائم بين عموم المؤسسات الاعلامية واتصالات تونس التي كانت ومازالت مساندا دائما للصحافة التونسية. و1ضاف ان اتصالات تونس تطوّر مساندتها للقطاع بخدمة جديدة تتمثل في الكشك الرقمي الذي سيغطي في المرحلة الاولى الصحف المطبوعة قبل ان يتوسع الى الصحف الالكترونية في مرحلة لاحقة. و قال السّيد الطيب الزهار " 2نّه من مزايا هذا الكشك الرقمي 1نه سينقل صحفنا لا فقط الى قرائنا في تونس بل وكذلك الى التونسيين المنتشرين في اغلب بلدان العالم فضلا عن الاجانب الذي يرغبون في الاطلاع على محتويات صحفنا. ولذلك فان الرهان اليوم هو اننا كصحف يجب أن نقدم محتوى ذا جودة مرتفعة". وقدم السيد Philippe BELIN مؤسس OuiPRESS التونسية معطيات عن TT kiosque » « الكشك الرقمي الأول في تونس و في شمال افريقيا الذي تطلقه اتصالات تونس . وتمّ الامضاء على تجديد اتفاقية الشراكة التي تجمع اتصالات تونس و الجامعة التونسية لمديري الصحف و تقدم بمقتضاها اتصالات تونس تسهيلات كبيرة و تقدم بمقتضاها اتصالات تونس تسهيلات كبيرة للعاملين في القطاع و اسعار تفاضلية في اجهزة الهاتف الجوال لتمكينهم من القيام بالمهام المنوطة بعهدتهم في افضل الظروف و لتكون بذلك سندا قويا و فعليا للصحافة التونسية .