من المنتظر ان يدخل نظام "توس" المعلوماتي الجديد لادارة ميناء رادس، أكبر الموانئ التونسية، حيز الإستغلال خلال شهر. ووقال كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، هشام بن أحمد، خلال ندوة انتظمت مؤخرا بمركز النهوض بالصادرات لاطلاق الدفعة الثالثة من برنامج "تصدير بلوس"، أن هذا النظام يقع إرسائه في إطار تنفيذ برنامج تطوير إدارة ميناء رادس بكلفة تقدر ب85 مليون دينار وباعتماد منظومة "البوّابة الذكيّة". وأضاف أن له العديد من المزايا منها تسهيل ومتابعة حركة الحاويات بشكل حيني عبر نظام إلكتروني مركزي واعتماد نظام متطور في ترصيف الحاويات لمزيد تثمين المساحات الموجودة إلى جانب تمكين المتعاملين الإقتصاديين من خلاص معاليم التفريغ والشحن عن بعد. ومن المنتظر أن يساهم النظام في تطور الخدمات اللوجستية بميناء رادس الذي يؤمن 21 بالمائة من مجموع العمليات و79 بالمائة من حمولة البضائع الموجودة بالحاويات و 76 بالمائة من حمولة البضائع المحمولة على الوحدات السيارة و 76 بالمائة من الحاويات (بقياس 20 قدما) و 80 بالمائة من المجرورات و18 بالمائة من السفن المسجلة بالموانئ التجارية للبلاد التونسية، حسب معطيات ديوان البحرية التجارية والموانئ.