حذّر الاتحاد العام التونسي للشغل من العواقب الكارثية لما يمكن أن يترتّب عن أي عدوان عسكري على سوريا ، لأنه لا يزيد المنطقة إلاّ تدميرا وشعوبها تفقيرا واقتتالا وإلى حرب إقليمية شاملة سوف يكون لها أوخم العواقب على المنطقة وشعوبها. وعبّر الاتحاد عن وقوفه إلى جانب الشعب السوري في التصدي لأيّ عدوان خارجي، صيانة لسيادة وحرية البلاد وحقّ شعبها في تقرير مصيره بنفسه،كما طالب كلّ القوى الوطنية في تونس والوطن العربي وكافة أحرار العالم للتحرّك من أجل منع العدوان على سوريا بكلّ وسائل الضغط المتاحة حفاظا على أمن وسلامة شعبنا في سوريا.