حذر رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري من أن السياسة الاسرائيلية تنذر بعواقب خطيرة وكوارث جمة لن تقتصر آثارها على المنطقة فحسب بل ستطال الساحة الإقليمية والدولية. وحذر عطري خلال مباحثاته ونظيره الفرنسي فرانسوا فيون أمس من هذه العواقب «في حال أقدمت اسرائيل على ارتكاب حماقة جديدة من هذا النوع بإطلاقها التهديدات بالعدوان والتلويح بالحرب على بعض دول المنطقة»، مشيرا إلى «ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط من توتر وعدم استقرار بسبب احتلال اسرائيل للأراضي العربية ومواصلتها نهج العدوان واستمرارها باتخاذ اجراءات تمييزية ضد الشعب الفلسطيني وفرضها حصارا على غزة وإصرارها على المضي في بناء المستوطنات». وجدد التأكيد على «رغبة سوريا في تحقيق السلام العادل والشامل»، مشددا على أن «عملية السلام تحتاج إلى طرفين ولا يمكن لها أن تتحقق من طرف واحد».