في مقال لها نشرته علي موقعها الإلكتروني بتاريخ 16 جويلية 2018 قالت الصحيفة الفرنسية les echos ان ثمانية مانحين دوليين رئيسيين يدعمون حكومة يوسف الشاهد التي تعيش ازمة سياسية خانقة, حيث اعتبر المقال ان زيارة الجهات المذكورة إلي تونس الاسبوع الماضي بما فيها الإتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي و البنك الدولي كان بغرض دعم الحكومة وسط انتقادات لتدابير التقشف حيث قال المانحون "نحن مستعدون كجهات مانحة لمواصلة دعم هذه الجهود لكن هناك اصلاحات ضرورية يجب القيام بها " ونقلت الصحيفة الفرنسية عن رئيس المفوضية الاوروبية لشؤون الجوار و التنمية الذي يرأس الوفد قوله "يجب ان لا يتم اجراء هذه الاصلاحات لإرضائنا بل لخدمة مصالح المواطنين التونسيين " واضاف المقال بأن تونس و بعد سبع سنوات من الثورة قد عادت بالتأكيد إلي تحقيق نسب نمو محترم في سنة 2017 لكن المناخ الإجتماعي لايزال متوترا يغذيه ارتفاع نسبة التضخم الذي من المتوقع ان يصل الي 8% موفي هذه السنة مع إستمرار ارتفاع البطالة. واشارت الصحيفة الفرنسية انه من المتوقع حسب صندوق النقد الدولي تحقيق تونس لنسبة نمو تصل 2.4 نهاية هذه السنة. وختم كاتب المقال ميشال دي غراندي بأن هذا الدعم الدولي جاء في الوقت المناسب لحكومة يوسف الشاهد التي تواجه معارضة سياسية كبري داخلية حتي من حركة نداء تونس التي ينحدر منها و المتحالفة مع الاتحاد التونسي للشغل القوة الاجتماعية الاولي للإطاحة به.