دعا مبعوثو الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط إضافة للسفير الأميركي في اسرائيل، اليوم الجمعة، عبر صحيفة الواشنطن بوست حركة حماس "الى إيقاف الإرهاب من اجل تلقي المساعدات" وفي مقال رأي تحت عنوان "المساعدة في متناول يد الفلسطينيين. الأمر كله متروك لحماس". كتب كل من صهر ترامب جاريد كوشنر المساعد والمستشار الكبير للرئيس. إضافة الى جيسون غرينبلات وهو مساعد للرئيس ترامب وممثل خاص للولايات المتحدة في المفاوضات الدولية. وديفيد فريدمان هو السفير الأمريكي في إسرائيل. داعين حماس الى انتهاج سياسية جديدة من أجل سكان غزة، وقالوا انه قيادة حماس تستخدم سكان القطاع المحاصر إلى أسري لديها وقال المبعوثون "في نهاية رحلة مثمرة استغرقت ستة أيام إلى المنطقة مؤخرا، كان أحد الحقائق واضحا بشكل مؤلم: إن كابوس قيادة حماس مستمر ويطيل دون داع معاناة الشعب الفلسطيني في غزة". وجاءت هذه الجولة على خلفية التي أشاروا فيها بعد موجة غضب في العالم العربي والإسلامي بعد نقل الولاياتالمتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في ذكرى استقلال إسرائيل السبعين، الذي صادف ال 15 من مايو/أيار الماضي، وأدت هذه الخطوة إلى احتجاجات في الأراضي الفلسطينية. ومنذ 30 آذار/مارس، ينظم الفلسطينيون في قطاع غزة "مسيرات العودة" لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات. وقتل 145 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الاسرائيلي منذ بدء التظاهرات. وأضافوا "على الرغم من مليارات الدولارات المستثمرة لصالح الفلسطينيين في غزة على مدى السنوات السبعين الماضية، فإن 53% من الناس هناك يعيشون تحت مستوى الفقر، ومعدل البطالة هو 49%. الفلسطينيون في غزة عالقون في حلقة مفرغة حيث أثارت قيادة فاسدة وحاقدة نشوب الصراعات مما أدى إلى تقليل الفرص، إضافة الى الفقر واليأس". وأشاروا إلى أن "الدورة واضحة: صواريخ، قذائف الهاون وأنفاق الإرهاب وقنابل وطائرات وغيرها من الأسلحة لا تؤدي إلا إلى قيود أكثر صرامة على سكان غزة. إن أعمال العدوان التي قامت بها حماس لم تؤد إلا إلى التعاسة سكان غزة. إن الضحايا الحقيقيين لهذا الوضع الرهيب هم العديد من الفلسطينيين الذين لا يقومون بأعمال شغب ولكن مستقبلهم متخبط بسبب نهج حماس الراديكالي". واختتموا "من الواضح أن قادة هذه المنطقة قد تعبوا من الوضع القائم وهذا الجهاز الطائش وهم متعطشون للتغيير الحقيقي. هناك فجوة واضحة بين الجهات الفاعلة... المسؤولين يحاولون خلق مستقبل أفضل ومستدام لمواطنيهم. يتحرك العالم إلى الأمام، لكن الخيارات السيئة تجعل الفلسطينيين يتراجعون أكثر وأكثر... لقد استثمرت الولاياتالمتحدة المزيد من الأموال في مساعدة الشعب الفلسطيني أكثر من أي دولة أخرى في العالم. لفترة طويلة جدا، تنتقل غزة من أزمة إلى أخرى، التي لحقتها نداءات طوارئ وقوافل مساعدات من اتجاه واحد، دون التعامل مع جذور المشكلة: قيادة حماس تحتجز الفلسطينيين كأسرى في غزة".