أكد الناطق الرسمي باسم تيار المحبة سعيد الخرشوفي أن الحزب لا يمارس سياسة الانبطاح والرضوخ للنهضة وهو يمارس عمله السياسي وله رأي كغيره من الأحزاب، خلافا لما تم تداوله حول تغير موقف الهاشمي الحامدي زعيم التيار من النقيض الى النقيض ودفاعه الحماسي عن مواقف كان يعاديها ويحاربها وذلك بعد التنازل وقبول ترشح مزدوجي الجنسية للانتخابات الرئاسية. واعتبر الخرشوفي أن تيار المحبة كان دائما ضد مبدأ الانقلابات وطالما دافع عن الإرادة الشعبية ،وكان أول من طالب باحترام أصوات الشعب ...لذلك فهو الآن يحترم رأي الأغلبية التي انتخبت النهضة ويفسح لها المجال لتعمل. وشدد الخرشوفي على أن لتيار المحبة مبادئ واضحة فقد كان ضد مسألة السياحة الحزبية ووقف ضد قرار حمادي الجبالي رئيس الحكومة السابق حينما اتخذ قرارا انفراديا بتكوين حكومة تكنوقراط دون العودة لقياداته واعتبرها عملية انقلابية ووصفه الحامدي آنذاك "بالفرعون الصغير"، وتيار المحبة دافع عن إرادة الشعب المصري وكان أول سياسي تونسي يصرح بضرورة إحترام الشعب المصري وعودة الرئيس مرسي.