وصل اليوم الفريق الأممي والمؤلف من 13 مفتشا، إلى لبنان قادمين من سوريا بعد أن أنهوا مهمتهم بخصوص التحقيق في استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الشعب. وكان المحققون الأمميون غادروا دمشق على متن خمس سيارات تابعة للأمم المتحدة تواكبها سيارتان أخريان، وذلك بعدما سبقتهم إلى مغادرة سوريا الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة "انجيلا كاين". في حين صرح مسؤولون أميركيون بأن سفينة حربية أميركية سادسة التحقت بخمس مدمرات مزودة بصواريخ كروز في شرق البحر المتوسط في إطار الاستعداد لضربة متوقعة محدودة ودقيقة ضد سوريا. وقد شدد المسؤولون على أنه لا وجود لخطط لإنزال مشاة البحرية برا في إطار أي عمل عسكري. وقد أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الخبراء أنهوا عملهم بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا يوم امس الجمعة، وهم يعتزمون إصدار تقرير "سريعا" بشأن الاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة في النزاع السوري، وفق ما وقال المتحدث مارتن نيسيركي الجمعة إن "الفريق أنهى جمع العينات والعناصر"، مضيفا "هم يستعدون الآن للسفر وسيغادرون دمشق ويغادرون سوريا" السبت. وسيقوم الخبراء ال13 بقيادة السويدي اكي سيلستروم بإحضار عينات تم سحبها من موقع الهجوم الكيماوي المفترض في الغوطة الشرقية بريف دمشق الى مختبرات في أوروبا لإخضاعها لتحاليل. // اسماء بن مسعود