أعلن وزير خارجية باراغواي أن بلاده ستعيد سفارتها في الكيان الصهيوني إلى تل أبيب في تراجع عن قرار اتخذه في شهر ماي الماضي الرئيس السابق هوراسيو كارتيس بنقل موقع السفارة إلى القدس. وقال الوزير لويس ألبرتو كاستيليوني أمس الأربعاء 05 سبتمبر 2018، "تريد باراغواي المساهمة في الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق سلام شامل ودائم وعادل في الشرق الأوسط". وفي رد على هذا القرار، أمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراغواي، بعد ساعات من إعلان الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب "إسرائيل ترى أن قرار باراغواي الغريب سيؤثر على العلاقات بين البلدين، وأنه شديد الخطورة".