الجريدة: أسماء بن مسعود استأنفت اليوم الأربعاء 4 سبتمبر الوقفة الاحتجاجية الدورية التي نظمتها عائلة الشهيد شكري بلعيد وقيادي الوطد الموحد وأنصار الجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالاسراع في كشف الحقيقة ومحاسبة المورطين. وأفاد عبد المومن بلعانس أحد قيادي الجبهة الشعبية ل"الجريدة" أن الوقفة هي جزء من الحراك الشعبي والاجتماعي حيث أخذت بعدا أكبر بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي حيث انطلق اعتصام الرحيل مباشرة بعد الاغتيال وفسحت الوقفة الدورية ل"شكون قتل شكري بلعيد" المجال لاعتصام باردو. وأضاف أنه وبحكم تواصل التعتيم على القضية فقد تمت الدعوة من قبل قيادات الوطد لانصارها لاستئناف الوقفة أمام وزارة الداخلية والعمل على كشف حقيقة اغتيال الشهيدين مشيرا إلى أن الوقفات ستتواصل في نفس الإطار كدعم للحراك الشعبي الموجود في العاصمة وفي كامل الجهات لكشف الحقيقة والمطالبة برحيل الحكومة وحلّ المجلس وفق قوله. ورفعت العديد من الشعارات المنددة بوزارة الداخلية والعدل والحكومة وحركة النهضة على غرار "يا العريض يا كذاب يا صانع الإرهاب"...مع رفع صور الشهيدين.